قسم علوم المختبرات الطبية

كلمة رئيس قسم علوم المختبرات الطبية

                                                                          قسم علوم المختبرات الطبية (1986 – 2020)

يصنف قسم المختبرات الطبية أحد أقدم الاقسام العلمية بكلية   التقنية الطبية  حيث تأسس سنة  1986ميلادي وبعد مرور ثلاثون   عاما من العطاء المتواصل تم  دمج قسم المختبرات الطبية مع قسم علم الامراض  وأصبح يسمى قسم علوم المختبرات الطبية ،  قام القسم خلال مسيرته العلمية  بتأهيل أكثر من عشرة آلاف  خريج ضمن ثمانيةعشر دفعة.

و يعتبر قسم  علوم المختبرات الطبية من الدعائم الهامة في قطاع الصحة ، حيث يمكن للخريج العمل في المختبرات الصحية لإجراء جملة من التحاليل المعملية في مجال علم الدم و الأحياء الدقيقة  و الكيمياء االسرييرية ، علم الطفيليات ، علم المناعة  و الهرمونات والكشف على سوائل وانسجة الجسم و الفحوصات المخبرية، والكشف المجهري ، يستخدم أخصائيي المختبرات أجهزة طبية حيوية و تقنيات ومعدات إلكترونية متطورة بالإضافة الى حواسيب و أدوات تتطلب مهارة يدوية كمــا يقــوم اعضاء هيئة التدريس بالقسم  بالإشــراف على التدريبــات العملية المختلفــة طيلة الفترة الدراسية سواء داخل الكلية أو في المرافق الصحية كانت.

و قد ساهم في البنية التحتية للمعامل في الدولة الليبية و يقــوم القســم بتدريـس 32 مقــررا (نظــري وعملــي) لبرنامج بكالوريــوس علوم المختبرات الطبية ،إضافــة إلــى تدريــس 7 مقررات بالقسم العام خلال الفصل الدراسي الأول والثاني ،كما  يتلقى الطالب تدريبات عملية داخل معامل الكلية و في المستشفيات التعليمية  من اجل اكسابهم المهارات المعملية في المجالات المذكورة  ، و يضم أعضاء هيئة التدريس ليبين متخصصين في هذا المجال ذوي مهارات عالية وكل ذلك لخلق كوادر قادرة على سد الفراغات في الخدمات المتعلقة بالمرافق الصحية بشكل عام ، و صمم البرنامج لتعليم وتأهيل أخصائيي مختبرات المستقبل المتسلح بالمعرفة وحسن السلوك و المهارات اللازمة للحصول على نتائج مخبرية ذات جودة عالية .هذا القسم الفوسيفسائي الذي يظم في مقرراته تشكيله متنوعه من خليط علمي نظري عملي  متمثل في مفردات كل مقرر وهي بمثابة شبكة خيوط عنكبوتيه تصب في نقطة واحدة نهايتها تسمى بكالوريوس قسم علوم المختبرات الطبية ، هذا التخصص الجميل القديم الحديث الذي سيكون حاضرا بحضور استمرارية البشرية على الارض ويقدم خدمات طبية وسطية لا يمكن للأطباء تجاوزها والتي على ضوءها يتم تحديد أسباب الأمراض الناجمة من قبل المتخصصين ، إذن هو الطريق الوسطي الوحيد الذي يؤدي إلى معرفة ناتج الخلل في اجسامنا من خلال إجراء جملة من التحاليل المتاحة .